Advertisement_banner_1

لسان العرب المجلد العاشر ق-ك

٠ تقييمات المشاهدات  588 215  تحميل
بواسطة Imene Bouamama نشر على Feb 10, 2024
في الفئة - معاجم وقواميس
ابن منظور دار صادر
لسان العرب، ابن منظور، اللغة العربية، تصنيفات اللغة، قواعد اللغة العربية، مصطلحات، أمثلة عملية، استخدامات اللغة، دراسة اللغة العربية، الأدب العربي، التراث اللغوي. جميع الفئات
520 العربية بيروت
"لسان العرب" هو كتاب مهم وشهير في دراسة اللغة العربية، يعود تأليفه لابن منظور، وهو عالم لغة عربي في القرن الثالث عشر. يعتبر الكتاب مصدرًا قيمًا لفهم تصنيفات اللغة وقواعدها ومصطلحاتها الصعبة. يتضمن "لسان العرب" أمثلة عملية وحالات استخدام واقعية للغة العربية، مما يسهم في تبسيط الفهم والتطبيق العملي للغة. يعد "لسان العرب" مرجعًا رئيسيًا لدارسي اللغة العربية ومحبي الأدب العربي، ويساهم في الحفاظ على تراثنا اللغوي والثقافي.
تحميل (215)
قضية تقرير
تضمين
مشاركة
Advertisement_banner_2
  • وصف

بدايةً، يشير ابن منظور في المقدّمة إلى أن دافعه لتأليف هذا الكتاب هو اهتمامه الكبير وحبه الشديد لدراسة اللغات واستكشاف تصانيفها وقواعدها. وقد أدرك أن العلماء والمتخصصين في هذا المجال ينقسمون إلى فئتين: الأولى هم الذين يتمتعون بالقدرة على جمع المعلومات ولكنهم ضعفاء في وضعها بشكل مفهوم ومنظم، أما الثانية فهم الذين يجيدون وضع المعلومات بشكل رائع ومنظم ولكنهم يعانون في جمع تلك المعلومات. ومن هنا، يوضح أنه لا يكفي فقط جمع المعلومات بل يجب أن تكون هذه المعلومات موضوعة بشكل جيد وفهمها بسهولة وسلاسة، وهذا هو المبدأ الذي طبقه في تأليف الكتاب.

 

ثم يشير إلى أنه بحث في الكتب المتعلقة باللغة ووجد أن كتاب "تهذيب اللغة" لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري و"المحكم" لأبي الحسن علي بن إسماعيل ابن سيده الأندلسي هما من بين أفضل الكتب في هذا المجال من حيث جودة التحقيق والدقة. ولاكنه يلاحظ أن هذين الكتابين صعبان ومعقدان نسبيًا تحتوي على قواعد صعبة ومصطلحات معقدة، مما يجعلهما غير مناسبين للعديد من الأشخاص الذين يترددون في دراستهما ويتجنبونهما.

 

ومن ناحية أخرى، يلاحظ ابن منظور أن أبا نصر إسماعيل بن حماد الجوهري قد قام بترتيب مختصر رائع وشهير للكتاب يتمتع بسهولة التناول والتميز. وقد لاحظ أن هذا الكتاب لاقى اهتماماً كبيرًا من قبل الناس. لكنه يعتبره في عالم اللغة مجرد حبة غبار تشبه القطرة، أي أنه لا يقارن بقيمة الكتابين السابقين في مجال الدقة والتحقيق. كما لاحظ أنه قام بتحريف بعض الأحكام والتلاعب في المعاني، وهنا تدخل في الأمر الشيخ أبو محمد ابن بري الذي قام بمراجعة هذا المختصر وتصحيح أخطائه.

 

وبعد استشارة الله تعالى، قام ابن منظور بتأليف هذا الكتاب المبارك والذي يتميز بوضوح المنهج وسهولة الاستخدام. وثق في رحمة الله أن هذا الكتاب لن يكون مثل غيره وسيبقى متميزًا، ولم يخضع لاختلاف في أصول اللغة وأحكامها. وقد قام بترتيب الكتاب وفقًا لنظام الصحاح في الأبواب والفصول. وكان هدفه القيام بتزيين الكتاب بأروع الأخبار وأجمل الآثار، وجعله يرتبط بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثال والأشعار وغيرها. 

 

كما لاحظ ابن منظور أن أبا السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري قد أضاف تعليقًا في نهاية الكتاب وتجاوز حد الكمال، ولكنه أيضًا لم يضع الكلمات في مكانها المناسب ولم يتبع القواعد الأصلية للغة. ولهذا السبب، قام ابن منظور بوضع كل كلمة في مكانها المناسب وأظهرها مع براهينها. وبفضل الله، تم صياغة هذا الكتاب بأسلوب واضح وسهل الاستخدام، وثق برحمة الله بأنه لا يشبه غيره من الكتب وسيبقى متميزًا.

  • التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا الكتاب.

٠
٠ من 5 (٠ تقييمات )

مراجعة الكتاب

قيِّم الآن *
This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

الكتب ذات الصلة

  • Disqus

Advertisement_banner_3